د. ستيفن ويلفورد
باحث مساعد
جامعة كامبريدج
سيرة
الدكتور ستيفن ويلفورد أستاذ باحث مشارك بكلية الموسيقى ومستفيد من منحة الزمالة بكلية ولفسون التابعة لكامبريدج. كما أنه عضو في فريق العمل المشرف على مشروع "ماضي التلاقي الموسيقي وحاضره عبر مضيق جبل طارق" بتمويل من مجلس الأبحاث الأوروبي. درس في جامعة أبردين وكلية الموسيقى في ليدز وجولدسميث التابعة لجامعة لندن، قبل أن يكمل مشروع الدكتوراه بتمويل من جمعية مساعدة الأطفال المتخلفين ذهنيا في جامعة لندن، بأطروحة حول صناعة الموسيقى عند الجالية الجزائرية في لندن. درس في كلية سيتي، جامعة لندن، وجامعة ساوث هامبتون وجولدسميث بجامعة لندن. يرتكز عمل ستيفن على الموسيقى في بلدان شمال إفريقيا، ولا سيما الموسيقى الجزائرية، كما ينصب اهتمامه على مجموعة من الأنماط الموسيقية التقليدية والمعاصرة، تبدأ بالتقاليد الأندلسية المتنوعة في المنطقة وتنتهي عند مشاهد الهيب هوب الفرنسية الجزائرية. اشتغل كأستاذ وباحث مبتدئ في معهد البحوث الموسيقية سابقًا، وهو حاليًا عضو في كل من اللجنة الوطنية للمنتدى البريطاني لعلم الموسيقى الإثنية، ولجنة علم الموسيقى الإثنية في المعهد الملكي للأنثروبولوجيا.
أبحاث
ترتكز أبحاث ستيفن على الروابط الموسيقية والصوتية بين الجزائر وفرنسا، خلال فترتي الاستعمار وما بعد الاستعمار (1830 إلى يومنا هذا) ويشتغل فيها على مختلف الأساليب والأنواع الموسيقية، من التقاليد الأندلسية الإقليمية الجزائرية إلى مشاهد الهيب هوب الفرنسية-الجزائرية المعاصرة. يسائل ستيفن التقاطعات الموسيقية والصوتية في الفضاءات العامة والخاصة، ويهتم بأفكار الهوية المشتركة والذاكرة الثقافية والهجرة عبر الوطنية للموسيقى. يهتم بشكل خاص بدور التقنيات الصوتية والمسموعة والمرئية في إنتاج وتداول الموسيقى والمعاني الموسيقية بين الملحنين والفنانين والمستمعين، والصلات التي تشكلها هذه العلاقات بين شمال إفريقيا وأوروبا. من الناحية المنهجية، يتوقف عمله عند التقاطعات بين علم الموسيقى الإثني والدراسات الصوتية والتاريخ.
تشمل مشاريع أبحاثه الراهنة عدة مجالات: التمثيل المرئي للموسيقى والصناعة الموسيقية في الجزائر خلال الفترة الاستعمارية، مع التركيز بشكل خاص على التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام؛ موسيقى شمال إفريقيا في المعارض الاستعمارية الفرنسية في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين؛ لقاءات وحوارات موسيقية بين شمال إفريقيا وأوروبا من خلال موسيقى الهيب هوب الفرنسية-الجزائرية المعاصرة؛ ودور الصوت والموسيقى في تأجيج احتجاجات الحراك الأخير في الجزائر. نشر ستيفن فصولًا ومقالات في كتب ومجلات رائدة ويعمل حاليًا على إعداد دراسة عن الصلات الصوتية الفرنسية والجزائرية. بالإضافة إلى ذلك، فقد أنتج أفلامًا إثنوغرافية ونسق معرضًا لصور الصناعة الموسيقية إبان فترة الحكم الاستعماري الفرنسي في الجزائر.